الثلاثاء، 8 فبراير 2011

بكاء ثور



إهداء إلى كل الثيران الملجمة فى العالم



اّه على ثور نزعت منه الحوافر
فصار أسيرا لجبان أو غادر
و على قتل أعدائه غير قادر
اّه من قسوة القلوب وموت الضمائر
وحدى مغموض العين حتى المساء
أركض لاهثا لأعيد مجرى الماء
ثم أستريح قليلا من طول عناء
ومالى من حيلة سوى البكاء
ودموعى مخفية خلف اللجام
يخفق قلبى من شدة الاّلام
ويضطرب لسانى دون الكلام
فيفزعنى صراخ إلى الأمام
يتبعه ضربة سوط فوق ظهرى
الاّن ينفذ ما تبقى من صبرى
اتمنى ان ينتهى عمرى
لعله بفناءى ينتهى قهرى
أيها الجلاد رفقا بحالى
انظر إلى جسدى البالى
تحسس سخونة ظهرى العارى
أم انك باّلام الثيران لاتبالى
فى المساء ترفع عنى الأسوار
فأرى البستان وقد إرتوت الأشجار
وانا لست مدعوا فى قطف الثمار
وقد ألقيت منفيا فى حظيرة الدار!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق