الثلاثاء، 8 فبراير 2011

14 فبراير





انتهت مها من إعداد نفسها و ارتداء الفستان الجديد الذى كلفها اكثر من ثلثى راتبها لكن كل شىء يهون من اجل خروجة يوم عيد الحب مع حبيبها وزوج المستقبل وفى سرعة البرق انطلقت خارجة الى الصالة لتجد أمها باسمة فقالت بلهجة يملؤها السعادة:هابى فالنتين ياماما
الأم:كل سنة وانتى طيبة ياحبيتى
مها-وقد وصلت الى الباب-:مع السلامة ياماما
الأم:ربنا يكتبلك السعادة ثم تابعت صارخة لتسمعها مها التى كانت قد خرجت بالفعل: خلى بالكم من نفسكم.
كان شريف بدوره ضحى بالكثير من راتبه من اجل تلك الخروجة ايضا فليس هناك من يستحق البذل من اجله اكثر من الحبيبة التى دقت أبواب القلب فإنفتح على مصراعيه مرحبا بها ثم سرعان ما انغلق على الضيف العزيز معلنا انه لاتوجد أماكن شاغرة نظرا لإمتلاء القلب بحب مها.
كان الإثنان قد إتفقا على نسيان كافة الهموم التى تتعلق بإعاقة الزواج حتى لاتتكدر لحظة سعادتهما وقبل الميعاد المتفق عليه بنصف ساعة كاملة كان الإثنان فى المكان المتفق عليه و كانت الشوارع ممتلئة عن اخرها بالألون الحمراء والورود والهدايا ذات الألوان المبهجة وامتزجت الموسيقى والأغانى الرومانسية بمشاعر ملايين العشاق فكانت لوحة رائعة للحب زاد من روعتها أن رجال المرور زينوا اكتافهم بورود حمراء رقيقة وقامت المحاكم بوضع يافطة مكتوب عليها مغلق للدعوة الى الحب ونبذ الصراعات.
التقيا فتبادلا نظرات السعادة ثم قال شريف:كل سنة وانت طيبة يا أميرة قلبى الهايم
مها:وانت طيب يا فارس الأميرة
شريف:14 فبراير عيد حب للناس وليا انا عيدين , ابتسمت مها ثم تابع شريف:عيد اللقاء الأول وعيد الحب
مها:انا عندى 3 أعياد,عيد ميلاد حبيبى وعيد مقابلتى الاولى معاه وعيد الحب.
شريف:دلوقتى ميعاد الهدية
مها-فى سعادة-:حبيبى هو اجمل هدية
شريف:هابى فالنتين يا فينوس ثم اعطاها الهدية.
فتحت مها الهدية فكانت عبارة عن قلب احمر جميل محفور عليه باللون الذهبى كلمات كتبها شريف بنفسه فقرأتها بصوت عالى كأنها تريد أن يسمع العالم كله

كذّبت يوما كل القصص والحكايـــــات ***** عن عشاق ماتوا من اجل الغـــــرام
حتى وقعت أسيرا لسيدة الأميـرات ***** وأصابنى من الحب أعذب السهــــام
فصار لقلبى فى الحب ساحــــــــات ***** وارتويت بعد ظمأ من انهار الهيــــــام
وبات لقلمى فى العشق كلمـــــات ***** فبعثتها للعشاق بين أجنحة الحمــــام

فضمت القلب إلى صدرها ثم إنطلقا كعصفورين جميلين فى بستان خلاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق