الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الف ليلةوليلة1

1- الفيس بوك
بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد انه فى احد الازمان استشرى فيه جبروت السلطان وبلغ اقصى درجات الطغيان,إلا ان احد الرعية توصل الى وصفه سحرية لعلاج الامراض العصبية والضوائق النفسية التى تستعصى على ريما الجنيه ويقف حيارى امامها اصحاب الاعمال السفلية,فاعتدل شهريار من مرقده وجلس على ركبيته فى تطلع وشوق لمعرفة هذه الوصفة السحرية,فتابعت شهرزاد لقد توصل يامولاى الى اكسير يداوى جراح الفقير ويجعله يشعر كأنه امير كما انه يامولاى يصلح للرجال والنساء وله القدره على اخراج ما فى الصدور من داء, فلمعت عينا شهريار حتى صار كاحد الجنود الذى يتطلع الى نوط الفروسية الذى سوف يتقلده بعد لحظات,فلاحظت شهرزاد ذلك ثم قالت ان الوصفة يامولاى تسمى "الفيس بوك" وامامها يجلس الرجال والشيوخ والنساء والصبيان فيطلقوا لخيالهم العنان ويصرخون فى وجه الطغيان ومنهم من يشكل مجموعات لتبادل الخبرات والابقاء على أسعد الذكريات , كما ان هذه الوصفة السحرية تمكنهم وبصفة دورية من تنظيم الوقفات الاحتجاجية وصناعة العوالم التخيلية كما يمكنهم من تنظيم عمليات انتخابية دون التزوير فى الاوراق الرسمية أو الإحتكاك بزبانية وزارة الداخلية,ونظرت شهرزاد الى مسرور فلاحظت ان النعاس بدأ يغالبه لكنه كان ما يزال مطبقا على سيفه, ثم تابعت لكن يامولاى انتشرت الاخبار حتى وصلت إلى السلطان الجبار فأمر بالإغلاق وإحكام الرقابة وشد الوثاق,حتى إنه اصدر القرارات بالقبض على اصحاب الشبهات وغلق جميع المدونات,إلا ان الشعب قرر التخلص من العذاب والقضاء على الفساد وذلك بتنظيم يوم إضراب,يجتمع فيه الكبار والصغار والعمال والتجار ويعلنوها بقوة فى وجه الملك الجبار لقد زاد الشرخ واقترب الإنهيار, فانتبه شهريار متطلعا لما سوف يحدث فى ذلك اليوم....كوكوكوكوكو..........كوكوكوكوكوكوكوكوكوكوتتر النهايةإلى اللقاء فى الحلقة القادمة "الفتى لينكس والصبية جافا " فى الاجازة الجاية ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق