اهداء الى الشهداء الغرقانين فى المنكوبة 98
القاضى قال كلمته
والحاجب اطلق صيحته
والجانى نجا بعملته
والضحية اجددت دمعته
دا عم جمال النجار
واصل شغله ليل نهار
لغاية ما حوش كام دينار
وراح يبتغى عند ربه دار
ودى الست رتيبة ام بلال
راجعة ومحملة للعيال
للولد طاقية وللبنت شال
غرقت وفاتت لنا السؤال
هو الحق اقوى ولا صاحب المال؟
ودا عم سعيد اللبان
فى اخرمكالمة كان فرحان
وقالى ابلغ كل الجدعان
ارهنوا البيت وبيعوا الدكان
مفيش زى صحبة النبى العدنان
ودا الشيخ على عبد الظاهر
صوته كان يجلجل فوق المنابر
وفى ليلة ما كان مسافر
قالى نفسى ربنا يكتبنى مهاجر
لسة معايا الكشف طويل
حزن وبكا ومواويل
على الكفة اللى بقت بتميل
وتطلق القاتل وتدين القتيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق