نعم ولا

لعل الاهم من نعم ولا والاهم من التحزب تحت رايات براقة يسارية كانت او يمينية,هو الايمان بثقافة الاختلاف والتفعيل الحقيقى لمقولة الأمام الشافعى "رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب" والبعد عن اتهام الأخر و تسفيهه فاليمينى ليس مستبدا يدخلنا الى عصور الظلام واليسارى ليس كافرا يدخلنا الى عصور الانحلال , فالمشاحنات قد تحول المشهد من تغيير حقيقي هدفه الصالح العام الى كوميديا هزلية قد تتحول الى دراما دموية

واحد رايق فى مواصلات مش رايقة

كل 60 دقيقة عمل يقابلها 50 دقيقة فى المواصلات,تنقضى بين صراخ مترو الأنفاق معبرا عن روح العصر وخشخشة ترام مصر الجديدة معلنا عن قيمة تراثية عظيمة,بين هدوء التاكسى وضجيج الميكروباص بأنواعه,بين سخونة الحياة فى اتوبيس الهيئة وبرودتها الى حد التجمد فى المكيف ابو 2 جنيه, إلا ان الوسيلة الأفضل هى ترك الريح تحرك عجلة أقدامى فينتعش موتور الخيال... متناسيا التكاليف المملة للواقع. من تأملات واحد رايق فى مواصلات مش رايقة

جدعان وصبايا

دى حكاية زينة الجدعان

و الصبايا اللى غلبوا كل الشجعان

فى يوم ما راحوا على الميدان

وبإيديهم عدلوا كفة الميزان

الكل سماهم شوية عيال

لامنهم رجا ولا فيهم رجال

دماغهم فاضية وعيشتهم ضلال

نزل العيال بعزيمة تهد الجبال

وحلفوا مانرضى تانى بدا الحال

وغنوا بهتافهم احلى موال

قلوبهم قوية كما السباع

نفوسهم صافية ماتعرف خداع

نزل الجدع أسد شجاع

نزلت الصبية للنور شعاع

وفى حس واحد قالوها ع المشاع

إرحل ياظالم من غير وداع

نداهم يهز بيوتنا وحوارينا

يا أهالينا ضموا علينا

إنزل يامحمد يلا يا مينا

نصحى الحلم اللى إتقتل فينا

دا الفجر طلع والشمس هلت علينا

بكرة بتاعنا وهانكتبوا بإيدينا

الله اكبر عليكوا ياولادى

ثورتكم أحلى موال فى بلادى

و بيكوا راسنا مرفوعة فى العلالى

يحميكوا ربى ويصونكوا من الأعادى

بكيبورد :أشرف شعبان